دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الاحتلال يكشف عن تهديد تركي في سورياتوضيح سبب الإنقطاع العام للكهرباء في سورياخبر سعيد للرمثاويةهجوم وشيك وغير مسبوق على إيرانرقم اتصالات كبير للأردنيين على 911 في العيد .. تعرف على الأسباب .. !!تحذيرات بشأن طقس الأربعاءالاحتلال يستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردنتفاصيل دوام المدارس بعد عطلة عيد الفطرالاتحاد الآسيوي:لا تغيير لموعد أو مكان مباراة العراق والأردن7777 زائر للبترا خلال أول يومين من عيد الفطرتفاصيل مكالمة ترامب مع السيسيرسميا .. غزة دخلت مرحلة المجاعة اليوملماذا توقف تلفريك عجلون .. !!الملك: المنطقة لن تنعم بالسلام دون حل عادل للقضية الفلسطينيةضبط 100 كغم من اللحوم الفاسدة في الكركالبرلمان الأوروبي يصوت لصالح تقديم مساعدات للأردنملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..
التاريخ : 2024-09-08

التل يكتب : صورة الأردن أهم

الراي نيوز - بلال حسن التل

دون انتباه لاثر كلامهم السلبي، على صورة وطننا الاردن، وتشويه هذه الصورة، يتبنى بعض المرشحين للانتخابات النيابة القادمة التي ستجري يوم الثلاثاء القادم، اتهامات مرسلة بلا ادلة قاطعة، ترددها شريحة من الاردنيين، وتغذيها وسائل تواصل اجتماعي، حول حجم الفساد في الاردن، وهؤلاء المرشحون يرددون هذه الاتهامات،

في محاولة منهم لدغدغة عواطف هذه الشريحة من الناس، الذين يرددون عبارات تشخص لحالة بلدنا، ومنها انتشار الفساد، بصوره المختلفة، كالرشوة والمحسوبية والواسطة والترهل الإداري، وكأزمات المرور، والاسراف، واخيرا بيع وشراء الاصوات في الانتخابات.

لكن هؤلاء الذين يتبنون هذا التشخيص، لا يشيرون الى أسباب هذه العلل التي يتداولونهاِ. فلو دققنا في هذه الأسباب لوجدناها تعود الى انماط التربية والتنشئة الاجتماعية السائدة في محتمعنا، وهي تنشئة تتناسى ان من يبيع صوته يبيع ضميره، وهو أسوأ ممن يشتري هذا الصوت.

كذلك ازمة المرور فان نسبة عاليه من أسبابها تعود لعدم تقيدنا كافراد بقواعد السواقة، وبآداب المرور، وهما نجما عن سوء في تربيتنا وتنشئتنا الاجتماعية. وكذلك الحال في الإسراف فهو سلوك يعبر عن ميلنا الى البذخ، وهو ايضا نتيجة من نتائج التربية والتنشئة الاجتماعية الخاطئة.

اما الفساد فننسى أن من يمارس الفساد أردني؟ وان من يشجعه على فساده أردني! ذلك اننا نتهم فلانا من المسؤولين بالفساد، دون ان نقدم الدليل على ما نقول، فنقع ضحايا الانطباع، وننقاد لعقلية القطيع، دون إعمال العقل ودون التدبر، فنقع في سوء الظن، وننسى ان بعض الظن إثم.

أكثر من ذلك فاننا في تعاملنا مع الفساد والمفسدين، نقع في تناقض بينما نقول وما نفعل، لأن الكثيربن منا يتسابقون لاقامة الولائم لتكريم من يتهمونه بالفساد للتقرب اليه، معتبرين ان الفساد (شطارة) و(فهلوة).

الاخطر من ذلك ان سلوكياتنا على الصعيدين الشخصي والعام تشجع على الفساد، ذلك ان احدنا يفكر بالبحث عن واسطة او توفير رشوة لتمرير معاملته قبل ان يفكر بقانونية معاملته، حتى اذا ما حاول احدهم تعطيلها او طلب رشوة رغم قانونيتها، لم يرفع صاحب المعاملة صوته معترضا مطالبا بحقه، فلو فعل ذلك لارتدع الفاسد والمرتشي؟

خلاصة القول في هذه القضية انه علينا قبل تشويه صورة وطننا، ان نبحث عن اسباب ما نشكو منه في أعماق نفوسنا، وفي اساليب تربيتنا لاولادنا وتنشئتهم الاجتماعية.

 

عدد المشاهدات : ( 7438 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .